استخلاف الإنسان في الأرض
أراد الله سبحانه استخلاف الإنسان في الأرض، والخلافة تتطلب من الإنسان أن يقوم بعمارة الأرض وفق منهج الله تعالى.
وقد أعلم الله ملائكته بهذا الاستخلاف، فتساءل الملائكة عن الحكمة من استخلاف الإنسان الذي سيفسد في الأرض، ويسقط فيها الدماء وهم يسبحون الله ويقدسونه ولا يعصون أمره، فأجابهم الله سبحانه بأنه يعلم مالت يعلمون.
قال تعالى: “وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدملء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون”.
ماذا يستفاد من هذه الآية
- تكريم الإنسان إذا اختاره الله سبحانه خليفة في الأرض.
- ينبغي للإنسان أن لا يخرج عن شريعة الله وحدوده، لأن الله سبحانه وتعالى هو المالك الحقيقي.
