الإنسان هو الشخص المستهدف من عملية التأهيل، فهو يعيش في مجتمع إنساني يتأثر به ويؤثر فيه كشخص وعضو في هذا المجتمع.
عملية التأهيل مسؤولية اجتماعية عامة تتطلب التخطيط والعمل والدعم الاجتماعي على كافة المستويات.
تؤكد فلسفة التأهيل على دور الانتقال بالمعاق من قبول فكرة الاعتماد على الآخرين إلى ضرورة الإعتماد على الذات، وذلك عن طريق الاستقلال الذاتي والكفاية الشخصية الاجتماعية والمهنية واستعادة الشخص المعاق لأقصى درجة من درجات القدرة الجسمية او العقلية او الحسية المتبقية لديه.
تقبل المعاق واحترام حقوقه المشروعة في النةاحيةالسياسية والاجتماعية والإنسانية والمدنية…. بغض النظر عن طبيعة اعاقته أو جنسه أو لونه أو دينه.
عملية التأهيل شكل من أشكال الضمان الاجتماعي للمعاق وحماية لاستقلاله مما يساعده على التكيف من جديد بالرغم من اعاقته التي يعاني منها.