المتأمل في المنهج الإسلامي يرى أن الإسلام كله يهتم بالمعوقين ورعايتهم غير أننا في في هذا المقام نحاول أن تعرف على بعض النقاط الأساسية التي توضح لنا مدى إهتمام الإسلام والمسلمين برعاية المعوقين.
مظاهر إهتمام الإسلام والمسلمين في رعاية المعوقين
- جاء الإسلام ليساوي بين البشر في الحقوق والواجبات وجعل مناط التفضيل تقوى الله.
- يقرر الإسلام أن الإنسان مكرم في أصل خلقه، كما يقرر ذلك القرآن الكريم: “ولقد كرما بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً”.
- يقرر الإسلام أن ما يكون لدى الفرد من نقص أو كمال إنما هو بمشيئة الله، “وهو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم”.
- يوجه الإسلام الفرد المسلم والجماعة المسلمة على عدم تحقير اي أي فرد أو جماعة. “يأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن تكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون”.