الإهتمام بالفردية لدى الفرد المعوق
الاهتمام بفردية كل عميل وانتصر إليه على أنه وحدة قائمة بذاتها منفردا في خصائصها مبدأ هام من مبادئ التأهيل يجب أن نعتبره في كل خطوه ومرحله التأهيل: سواء في الأستقبال أو الدراسة أو التشخيص أو الإرشاد أو عند أعداد خطة التأهيل أو في تقديم الخدمات .ومن هذا العرض للمبادئ التي تقوم عليها فلسفة التأهيل عملية بناء ساعد الفرد المعوق على تحقيق كرامته تلك الكرمة التي وهبها الله له والتي تساعده على أن يحققها في في إطار برنامج يعمل فيه متخصصون، ينظرون إليه باحترام وتقبل، وبشكل طلب لا تجزئه فيها ويعتبرون فيه حاجاته وظروفه .وهدفهم العودة به إلى الحياة محققا أقصى ما يمكن من قدرته. وعملية التأهيل عملية مستمرة منسقة تشتمل على عدد من التخصصات يجمعهم فريق تحدده أهداف العميل وتحقيقها ودافعهم معاونتة من خلال تقديم خدمات متكاملة ومستمرة تامة تتاح لكل من يحتاج إليها ولا تنتهي هذه النهاية إلى بالإطمئنان إلى تحقيق أهدافها وهي أهداف العميل نفسه . أنها عمليه تتسم بالمرونة فتستجيب للمطالب المتغيرة للفرد والبيئة وما يحدث من تغيرات في المجتمع . وتأخذ في اعتبارها كل المشكلة وليس جانبا واحداً منها فقط.
