الحق في المساواة للفرد المعوق
حين نقرأ قول الله تعالى مخاطباً رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ” عبس وتولى، إن جاءه الأعمى، وما يدريك لعله يزكى، أو يذكر فتنفعه الذكرى”. حيث ندرك أن الأعمى معاني المساواة بين البشر، تلك المساواة التي قررها الإسلام قبل أن تقررها حقوق الإنسان في مبدأ كرامة الإنسان: “ولقد كرمنا كرما بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا”.
وهذا الحق الذي يقرره الإسلام وتؤيده كافة الشرائع السماوية بأمر من خالق الإنسان جل وعلا هو الذي يهدي البشرية من خطاهم المعاصرة في العمل الدؤب نحو تحسين أحوال المعاقين وما تنادي به من اعلانات لحقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق الأشخاص العاجزين وحقوق المتخلفين عقلياً وغيرها.