الطبيعة الكلية للفرد

جوجل بلس

الطبيعة الكلية للفرد

ترى جاكي أنه من المستحيل أن نجزئ الفرد إلى أجزاء بدينة، وعقلية، ونفسية، واجتماعية، واقتصادية، وهذه الأجزاء قد توجد في الممارسات المتخصصة والأغراض علمية لذلك بقصظ جمع وتصنيف واستخدام المعرفة حول السلام البشري. لكن عندما نأتي إلى مجال التأهيل يصبح من واجبنا أن ننظر إلى هذه التقسيمات على انها غير مناسبة، وإن ننظر تنظر الى الأفراد المعوقين الذي نتعامل معهم من منطق كلي تكاملي. فإن النظرة الكلية للفرد تجعلنا ندرك أن عملية النمو عملية مستمرة طول حياة الفرد، وإن كل مرحلة من مراحل حياته تتأثر لما قبلها من مراحل كما أنها ترتبط بالمراحل التالية لها وتؤثر فيها.

فهذا الترابط والارتباط كأنما حمل رسالة إلى كل ممارس في مجال التأهيل لكي يفهم الفرد الذي نتعامل معه ويجب علينا أن نتعرف على تاريخ حياته، وإن نبحث عن الجوانب الإيجابية في ماضيه، وأن مبني على اساس متبني ومرغوب.

أن التأهيل بوسعه أن يتعامل مع هذه المشكلات المجتمعية مع الطبيعة الكلية للبشر حيث أنه يقوم على أساس من الشمولية في مجال العمل، فعملية التأهيل هي تتابع مترتب من الأنشطة المعدة بالوفاء إلى الحاجات الكلية.

مواضيع ذات صلة لـ الطبيعة الكلية للفرد: