تنمية سلوك التعامل مع المواقف للفرد المعوق
تنمية سلوك التعامل يمثل أولاً تحقيق استجابة تكيفية إيجابية للانحراف في مقابل الاستجابة السلبية غير التكيفية، ولكي يكون ذلك فعلاً فأن استجابات التعامل تحتاج إلى أن تدخل بشكل أساسي في السلوك وأن يتم تعزيزها توجه نحو أهداف محددة وواضحة وذات أهمية للفرد.
ثانياً: فأنه مالم يلق سلوك التعامل بعض النجاح مع الزملاء وفي المجتمع الأكبر فأنه لن يكون فالا إذ ينبغي أن يكون قادراً على الأداء في مجموعة من مواقف اجتماعية ومع الأسرة ومن الجماعة الاجتماعية ومع جماعة العمل ومع المجتمع الأكبر، وتتطلب العملية كلها تعلم طرق جديدة أو إعادة تعلم طرق قديمة