توجيه الخدمات التخصصية في صورة متكاملة نحو تحقيق أهداف العميل
في كثير من الأحيان نجد أن المتخصصين يتعاملون كما لو كانت الحاجات العامة للعملاء تقع جميعها في نطاق تخصصهم العملي، أو في نطاق الهيئة أو القسم الذي يعملون به، وبالطبع فإن مثل هذا التصرف يمثل اعتداء على المفاهيم الأساسية في التأهيل، التي تنادي بأن الخدمة التأهيلية يجب أن تكون متكاملة وموحدة، وأن وجه تبعاً لأهداف العميل وبما يخدم تحقيقها، وتعرف الطريقة التي تستخدم لتقديم خدمات منسقة للعملاء بمفهوم فريق حيث يكون هناك إستخدام مشترك لمجموعة واسعة من التخصصات في صورة ديمقراطية، وذلك للعمل مع الأشخاص باعتبارهم متكاملين أي ننظر إلى الشخص المعوق على أنه وحدة كما سبق القول وأن الذي يتعدد والحاجات وليس الشخص.