التعاون الطبي والمهني في التأهيل
تصبح الاهتمام برعاية المعاقين من الأعمال الدقيقة والمعقدة التي تتدخل فيها أطراف مهنية كثيرة، ويتناول كل طرف الإعاقة من جانب اختصاصه، ويجب أن لا يقوم أي أخصائي يعمل علاجي أو ترلوي أو مهني بمفرده ودون الرجوع الى الأخصائيين الآخرين والعمل معهم، مثل الطبيب والأخصائي النفسي والمعلم والأخصائي الاجتماعي وطبيب العيون، وطبيب الأعصاب، وطبيب جراحة العظام والعلاج الطبيعي والطبيب النفسي أخصائي التأهيلية، وطبيب الأذن وطبيب الأنف وطبيب الحنجرة وأي مختص آخر يعتقد بأن له علاقة أيضاً يجب إشراك الأسرة والرجوع إليها في جميع مراحل العلاج الطبي والمهني في التأهيل التي يطلب من الفرد المعوق المرور بها