أنتي سيدة الماء

جوجل بلس

أنتي سيدة الماء

لـ اللون في يديك براعة الفجر أسفل سماء زرقاء، وكما يخرج الورد من نفسه.. تخرج إبتسامتك، أنتي سيدة الماء، لك ما للمدى من إتساع يجبر الجاذبية أن تركع على ركبتيها، ولك ما للثلج من قدرة على إشعال الحنين، نقيضك الأزرق المعلق على مسلات مصر، ولك ما للصدى من قدرة على الإلتقاء بنفسه في زمانين مختلفين لدهشة واحدة، أنتي سيدة الماء… مالكى اللون الرابض على إسمه، والمندفع من صفته، المنسكب في اللا شيء حتى يجعل منه شيئاً…!

ولك ما للسماء من صفات وهبات ونداء، سمراء سمراء.. أحبك سمراء، كخيال المتعلق الواهم بحب ليس يدركه، بيضاء بيضاء.. أحبك بيضاء كنداء الخالق والمخلوق، بيضاء كحلم الذاهبين إلى أمانيهم، الموعودين بفنائهم ولا يأبهون..!

أنتي سيدة الماء.. شعرك حنين الشيء لاسمٍ لم يكنه بعد، وتوق الفخار إلى شكل سينادى من أجله، وللون في يديك براعة الفجر أسفل سماء تنتظر، هذا اللون هو أنثاك التي ستكونين عليها بعد قليل، هذا الأشقر الشقي على خصلاتك كنسر يحترق كلما إقترب من الأرض، والكستنائي المراوغ على جدائلك كقصيدة ملكٍ ضالٍ في صحراء شاسعة.

مواضيع ذات صلة لـ أنتي سيدة الماء: