أوكلتك إلى الله

جوجل بلس

أوكلتك إلى الله

أوكلتك إلى الله.. فإن كنت لي سيأتيني بك دون أن أشقى، وإن لم تكن.. فإن لي عند الله خيراً كثيراً، من جاء بك إلى قلبي قادرٌ على أخذ قلبي منك، فلا تدع المسافة التي بيننا خيط أمل يلتف على عنقي، أحببتك وقد كنت أكبر من التسويف، ولا أريد أن أتركك وأنت أصغر من “إعتذار”..!

أوكلتك إلى الله.. وقد أوكلتني غنتظارك، لا أنت الذي ترحل لتنسى، أو تظل فتملك، كل ما تفعله في قلبي هو أن تحافظ على هذه الوتيرة الدافئة، أن لا يتجمد، ان يبقى في قلقٍ كما تغلي القهوة ببطئها الأخاذ..!

أنا أحبك.. تعلم هذا، لكن الذي لا تعلمه هو أني أقصد “سئمت منك” الحب ليس حكراً على الحب، هي ذات الكلمة التي يقولها الراحلون في لحظة وداعهم الأخيرة، ولا يعنون بها سوى “لا أستطيع إكمال الطريق” وأنا كذلك، لكنني لن أرحل، أنا أحبك.. وأطلب منك أن تغادرني، أرجو أن تطلق سراح حكايتنا بعد أن ظلت حبيسة غيابك.

مواضيع ذات صلة لـ أوكلتك إلى الله: