إسمك دعائي إلى الله
لا والله ما نسيتك فإن من أعطاك قلبي لم يعطني حريتي بعد، ويح حبك يا هند، ويح ذكرياتك، ويح صوتك الذي يجري في جسدي كما تجري الريح بأمر ربها، ويح ما ألقاه في غيابك، وما لا أجده كلما إستقت إليك.
وفي غيابك لم أفعل شيئاً… أنا الذي يتخبط في وجعه كقط في غطاء وسادة، ورطتني عيناك، مريض أنا بهما يا هند، مريض بـ آه تتقد كقيامة لم يأتي دورها، غاضب من حياتي ومن مماتي ومن برزخ يفصل بين عينيك ومرة قادمة أراك فيها، أنظر إلى ذراعي… ها أنتي تمشين في دمي كزلزال يتفرع، أنظر إلى قلبي… كأنه هو، أنظر إلى عينيك… وأقول كما قلت ذات عناق، لو رآها صائغ لود أن يصوغها حجراً على خاتم زواج..!
لا والله ما نسيتك.. يا سماء تتفقد قلبي وأنا نائم، يا وجعاً يرقص على أصابعي.. فأكتب الشعر، يا نداء يبعث بكائي من كل شيء، أنا يا هند لا أنساك… فأي ذاكرة هذه التي ملأتها بك ثم رحلت..؟