كن سيد كل شيء إلا وجعي
بأسى أكتب إليك.. وكأنها المرة الأخيرة، ودائماً في “المرة الأخيرة” يعترف العاشق بحبه ثم ينهيه..!
وبأسى إعترف.. لقد أعطيتك قلبي، لكنك -كحجر النرد- رميته على رقعة من رغباتك، فإذا أصاب غياباً غبت، وإذا أصاب إشتياقاً إشتقت، وإذا أصاب حاجتي إليك.. رحلت كأن لم تكن من قبل شيئاً..!
وفي رساتي هذه.. أنسى أن أضع عطري، فارغة مني تصلك، لكنها مليئة بما جعل قلبي مظلماً كقعر جهنم، ليت لي فيك أمنية.. لطلبت “نسياناً” يأكل ذاكرتي الممتلئة كما تأكل النار الهشيم..!
قاتل أن أعيش حياتي كأنها لا تعنين.. ثم تعيش حياتك كأني لا أعنيك، وموجع أن أضع قلبي على مفترق طرق فلا يقع إختيارك عليه، أنا لست مني.. أنا منك وأنتي مني، لكن الحياة التي أعطتك الفرصة لتتجاهلني، أهدتني ذاكرة قوية كي لا أنساك.