يقصد بالتخطيط المواؤمة بين الإمكانيات والأنشطة مع إدخال عنصر الزمن بحيث يمكن ترتيب الأنشطة مع الوقت ولكي تكون الخطة ناجحة فأنه من المناسب أن يتوفر مجموعة من العناصر التي تراعي عند إعداد خطة التأهيل الفردية.
العناصر التي تراعي عند إعداد خطة التأهيل الفردية
- أن تكون الخطة قائمة على أساس من الدراسات المتخصصة التي أجريت للفرد، ومنها الدراسة الطبية والنفسية والمهنية والاجتماعية، وبناء على آراء المتخصصين الذين أجروها وبالتشاور المستمرين بين المرشد وبينهم.
- أن تكون الخطة متصفة بالشمول، وإن تغطي كافة الجوانب التي تمثل حاجات الفرد، سواء كانت تلبية الحاجات داخل مركز التأهيل او أو في المجتمع أو في الأسرة.
- أن تتصف بالواقعية، ويراعى فيها التنفيذ حسب إمكانيات الفرد المعاق.
- أن تتصف بالمرونة، أي تكون الخطة قابلة للمراجعة والتعديل كلما دعت الحاجة لذلك.
- ان تراعي الخطة جانب اكمال الخدمات، أي لا ينتهي التأهيل إلا باستكمال الخدمات التي يحتاج إليها الفرد.
- أن يكون إعداد الخطة أمراً مشتركاً، يشترك فيه كافة أطراف التأهيل، المعاق نفسه، وأخصائي التأهيل.