مرحلة التأهيل الاجتماعي
تعتبر مرحلة التأهيل الاجتماعي من مراحل العمل مع المعاقين من أهم مراحل الحيلولة دون حدوث العجز وأكثرها تشبعاً وتعقيداً، وتعرف بمرحلة التأهيل الاجتماعي، فهي لا تتعلق بالفرد نفسه فقط بل وترتبط بأوضاع المجتمع وتسعى إلى إعداد الفرد الذي يعاني من قصور وظيفي عضوي أو نفسي- نتيجة العامل الوراثي قبل الولادة أو أثناءها أو بعدها- للاندماج في المجتمع حتى لا يتطور هذا التصور الوظيفي إلى حالة من العجز أو الإعاقة.
حيث تؤكد المدارس الحديثة من مدارس التأهيل إن لكل فرد مهما كانت درجة أصابته او يصوره الوظيفي لديه من القدرات التي لو تم الكشف عنها مبكراً وتنميتها في تنمية القدرات التي تأثرت بهذا القصور الوظيفي الى أقصى حد ممكن عن طريق مجموعة متكاملة من إجراءات التأهيل الاجتماعي، لأمكن من انقاذ الفرد من العجز وتحقق الاندماج بأكبر قدر ممكن من التوافق مع المجتمع والقدرة على رعاية نفسه وتحقيق قدراً مناسباً من الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي والاستمتاع بحياته كمواطن وعضو منتج في المجتمع.