لوحة The Last Day of Pompeii Karl Briullov
تمثل هذه اللوحة اللحظات الأخيرة لقرية بومبي الإيطالية الرومانية عام 79هـ زمن نيرون حيث ثار بركان بقوة كبيرة وطمر المدينة تحت طبقة رماد سميكة وظلك كذلك حتى أُعيد إكتشافها في القرن الثامن عشر وتم العثور على سكان المدينة بنفس أوضاعهم التي كانو عليها بلحظات قليلة قبل حدوث البركان حيث حل الغبار البركاني مكان الخلايا الحية وجعل من أصحابها جثث متحجرة ومخفية حيث زار الفنان “بيرلوف” المدينة عام 1827م وثأثر كثيراً بما رأى وكيف أن الحياة توقفت ببساطة وكأن الزمن قد توقف فأراد أن يجسد تلك الواقعة بلوحة عمد رسمها على دراسة تاريخ المدينة والوثائق التاريخية وإستغرق ثلاثة سنوات بعدها في رسم هذه الملحمة ولقد إعتمد الفنان في لوحته شهادة وحيدة لطفل والموثقة في خطابات تصف الكارثة لحظة بلحظة ويظهر الطفل في اللوحة وهو متشبت بأمه كما قام الفنان أيضاً برسم نفسه في الجزء الأيسر من اللوحة ويظهر وهو يحدق في الصروح المنهارة وإن هذا العمل الفني هو السبب في تسمية بيرلوف بـ “كارل العظيم” حيث إعتبر النقاد هذه الملحمة من أهم روائع الفن الروسي والتي ألهمت الأدباء كالشاعر الكبير “ألكسندر”
