أجمل قصائد مدح ورثاء
– اللؤلؤة القتيل
عشرين شهراً تسألين
متي ستكتب لي قصيده
الآن أكتبها، لأن أصابعي صارت شموع
ولأن كسراً في الضلوع
أهدى لنا لغةً جديده
أرأيت أصداف البحار
مملوءةٌ كل السواحل بالقواقع والمحار
يوماً من الأيام، قد تأتين شاردةً وحيده
ما بين آلاف الشواطئ
في المجاهيل البعيده
وستلعبين
بدون قصدٍ
بالقواقع والمحار
وبلا انتظار
تجدين قلباً كالمحارة
فيه لؤلؤةٌ فريده
ماذا فعلت لتفتحيه؟
الله يصفح عنك ..
أنت غرزت كل النصل فيه!
– ندم
الحمد للصدف
طويلة مرت بنا الخدعة
للأسف !
ومثلما يسقط تمثال من الخزف
فيغتدي في لحظةٍ شظايا
ومثلما تنكسر المرايا
فتصبح الصورة فيها تجرح العينين
تكسرت ..
تكسر الحلم الذي عشنا له عامين
الحمد للصدف
طويلة مرت بنا الخدعة للأسف !
– انتهاء
مثلما تسقط النجمة اللامعه
مثلما مقلةٌ دامعه
بين أهدابها قطرةٌ
سقطت
كيف تبحث عن نجمةٍ في الضباب ؟
كيف تبحث عن دمعةٍ في الثراب ؟
كيف .. ؟
– متاهات
في موج شعرك، أم في هذه المقل
أم في شفاهك يا أشهى من العسل
رأيت عمري متاهات أهيم بها
حتي تلاقت على واحاتكم سبلي
يا ذات أندى فم .. يا من غضارتها
تنثال عطراً على تكوينها الخضل
أأنت أم ألف أنثى فيك نابضةٌ
في كل منعطفٍ من جسمك الثمل ؟
لوقلت للقلب: لا تنبض .. مسكت به
حتى تعيدي إليه رعشة الأمل !