قصيدة مدح ورثاء ” سلاماً يا أنوثتها “
كأجنحة العصافير
ترفرف بيننا، وأنا
أضمك دون تفكير إلى صدري
ولا أدري
بأني كنت أعصرها
فتدفع بالمناقير !
سلاماً يا نواطيري !
سلاماً يا أنوثتها
تزغرد في مشاويري
تشع بألف إكسير
وألثمها
وينبض في فمي فمها
فيوقظني جناح الطير
بخفق بيننا وجلاً
فيلهث في دمي دمها
ويضرمني
ويضرمها
فأجذبها إلى مائي
وألصقها بأحشائي
ويبقي الطير
كل الطير
يشهق ملء أرجائي !