– فضل تشييع المجاهدين وتوديعهم
– روى الحاكم عن عبد الله بن عباس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز جيشاً فحسب معهم إلى بقيع الغرق الغرقد، حين وجههم. ثم قال: ” انطلقوا على اسم الله، اللهم أعنهم ” .
– وخرج ابن عساكر أن أبا بكر الصديق رضى الله عنه بعث جيوشاً إلى الشام، فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان _ وكان أمير ربع من تلك الأرباع _ رضى الله عنه .
– فقال يزيد لأبي بكر: إما أن تركب، وإما أن أنزل !
– فقال له أبو بكر: ما أنا بنازل، وما أنا براكب، إني أحتسب خطاب في سبيل الله .
– روى البيهقي عن مجاهد قال: خرجت إلى الغزو فشيعنا عبد الله بن عمر رضى الله عنه، فلما أراد فراقنا قال: إنه ليس معي ما أعطيكما، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” إن الله إذا استندت شيئاً حفظه ” .
– وأنا أستودع الله دينكما وأمانتكما وخواتي أعمالكما ” .
– وقال أبو هريرة رضى الله عنه: إن الرجل ليقول لصاحبه: انطلق بنا نشيع فلاناً الغازي ساعة. فيقول الله: طوبى القائل والمقول له .
– وكما يشيع الغازي كذلك يتلقاه المشيعون عند عودته .
– روى البخاري عن السائب بن يزيد رضى الله عنه قال: ” ذهبنا نتلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصبيان إلى ثنية الوداع، مقدمه من غزوة تبوك .