زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز للعاصمة موسكو
وصل العاهل السعودي “الملك سلمان بن عبد العزيز” إلى موسكو على رأس وفد رفيع في أول زيارة لملك سعودي إلى روسيا وحطت طائرة العاهل السعودي في مطار “فنوكوفو” الدولي جنوب غرب العاصمة الروسية في مستهل الزيارة التي وصفت بالتاريخية وكان في إستقبال الملك ووفده المرافق “دميتري روغوزين” نائب رئيس الوزراء الروسي و”ميخائيل بوغدانوف” نائب وزير الخارجية مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا حيث ذكر بيان للديوان الملكي أن الملك سلمان سيلتقي خلال الزيارة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” وعدداً من كبار المسؤولين لبحث العلاقات الثنائية وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين الصديقين ومناقشة القضايا ذات الإهتمام المشترك وأعرب العاهل السعودي عقب وصوله موسكو عن أمله أن تحقق زيارته إلى روسيا تعزيز العلاقات الثنائية وخدمة الأمن والسلم الدوليين وذلك في تصريح له بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية وكان الملك سلمان عبر خلال جلسة مجلس الوزراء في “قصر السلام” بجدة أمس عن تطلعه أن تحقق زيارته لروسيا الإتحادية ومباحثاته مع الرئيس “فلاديمير بوتين” والمسؤولين في روسيا ما يطمح له البلدان من تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بينهما في المجالات كافة وبما يخدم المصالح المشتركة وجهود تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
ما هي الصفقات الإقتصادية التي عقدها الملك سلمان مع بوتين في العاصمة موسكو
ومن المتوقع توقيع سلسلة من الإتفاقات الإستثمارية بما فيها مشروع للغاز الطبيعي للمسال ومحطات للبتروكيميائيات ووضع اللمسات النهائية على خطط لإنشاء صندوق حجمه مليار دولار للإستثمار في مشروعات الطاقة كما قال وزير الطاقة الروسي “ألكسندر نوفاك” الإثنين إن الشركات الروسية تبحث صفقات مع شركة أرامكو السعودية من بينها تقديم خدمات التنقيب وتجارة النفط الخام.
ماذا صرح وزير الإقتصاد الروسي ماكسيم أوريشكين
فقال إن المستثمرين مهتمون بمشروع محطة للطاقة النووية تريد السعودية بناءها وإنه سيتم عرض فرص إستثمارية على السعوديين منها الإستثمار في شركة الشحن “سوفكومفلوت” وقال المحلل السياسي “كريس ويفر” قبل 12 شهراً فقط كانت الرياض تنتقد بشدة تدخل روسيا في سوريا وكانت العلاقات تبدو مجمدة كما كانت دوماً مضيفاً أن هذا إنقلب الأن إلى العكس حيث يرى البلدان إمكانية تحقيق مصالح سياسية وإقتصادية بتوثيق العلاقة بينهما أما الخبير في شؤون الشرق الأوسط “مارك إنكاتز” فقال (يريد السعوديون المساعدة فيما يتعلق بإيران وتريد روسيا التجارة والإستثمار) مضيفاً أن الأمرين مرتبطان من المنظور السعودي في وقت سيحاول الروس الفصل بينهما.