– العلاقة المهنية
تتميز العلاقة المهنية بمجموعة من الخصائص يمكن عرضها فيما يلي بين الأخصائي والعميل فهي ليست بشيء يوضع أو سلوك .
– العلاقة المهنية تنمو تلقائيا
– من المعروف أن العلاقة المهنية تنمو تلقائيا نتيجة .
-حدوث تفاعل بين مشاعر وأفكار كلا من الأخصائي والعميل والعمل بما يحقق التعاون الإيجابي بينهما
-تطبيق المبادىء الفرعية الأخرى لخدمة الفرد وهي (التقبل – السرية – حق تقرير المصير …الخ ).
– العلاقة المهنية علاجية
– من المعروف أن العميل عندما يحضر إلى المؤسسة فهو يعاني من مشكلة وبالتالي فإن العلاقة المهنية تعمل على علاج مشكلة العميل . ويستخدم الأخصائي العلاقة المهنية لتحقيق علاج بأحد الأسلوبين المتتالين :
– العلاقة المهنية كأسلوب مباشر في تحقيق العلاج بمعنى أن مجرد نمو العلاقة بين الأخصائي والعميل وما تحمله من جوانب التقدير والثقة تساعد تلقائيا على اختفاء المشكلة كحالات الاضطراب النفسي .
– العلاقة المهنية كأسلوب غير مباشر هي المناخ التي يتم من خلاله تحطيم دفاعيات العميل وجعله أكثر تقبلا للحصول على المساعدة فقد يعارض المعقوم تركيب الجهاز التعويضي فتكون العلاقة هي المناخ الذي يساعد على تحظيم مقاومة العميل .
– العلاقة المهنية حيادية
– هي علاقة حيادية وموضوعية خالية من التحيز الوجداني ولكن قد يصعب على الأخصائي الحفاظ على هذه الحيادية ، مما يؤدي لظهور بعض المشكلات .
١-التحيز الإيجابي : وفيه يشعر الأخصائي بأنه ينظر لمشكلة العميل بنوع من الإشفاق كما لو كانت مشكلته الشخصية .
٣-التحيز السلبي : وفيها يشعر الأخصائي بنوع من التحامل والكراهية وقد يتعمد عرقلة عملية المساعدة ، بل قد يعطي أو يعي العميل أقل مما يستحق .
– العلاقة المهنية تقوم على أساس من الاحترام والثقة والحرية المتبادلة .
١-الاحترام : فالأخصائي ينبغي أن يحترم العميل بغض النظر عن الجنس أو اللون أو العقيدة وعلى العميل أن يحترم الأخصائي لأنه يضحي بوقته وجهده .
٢-الثقة المتبادلة : يجب أن يثق الأخصائي في قدراته ومهاراته كما يجب أن يثق في مقدرته على مساعدة العميل من ناحية ويثق في قدرات العميل من ناحية أخرى ، أما الثقة من جانب العميل فتتمثل في إحساسه وقدرة الأخصائي على المساعدة .
٣-الحرية المتبادلة : من حق الأخصائي أن يتمتع بكافة الجوانب في استخدام مهاراته وخبراته والإمكانات المتاحة له في تقديم المساعدة إلا أن هذه الحرية ليست مطلقة ولكنها والإمكانات المتاحة له في تقديم المساعدة إلا أن هذه الحرية ليست مطلقة ولكنها مقيدة بوظيفة المؤسسة ، أما الحرية من جانب العميل فنعني بها الحرية في قبول أو رفض خدمات المؤسسة لأن هناك بعض الحالات يضطر الأخصائي إلى فرض الخدمة كما هو الحال مع مرضى العقول .