إن غيابك جسد يخطف روحي

جوجل بلس

إن غيابك جسد يخطف روحي

وأنا أكتب كلماتي هذه أبكي، أنتي بضعة مني، جسدي الذي يتألم كماضٍ غابر لا يمكن له أن يتغير.. وإحتجت صوتك قليلاً كي أكون بخير، فكيف أقول “أحتاجك” وأنا لا أشعر بالموت في هذه الكلمة..؟ وكيف أقول “أشتاقك” وأنا ألفظ شيئاً من روحي معها..؟

لا تعودي يا فلانة..إن غيابك جسد يخطف روحي، لكن عودتك “مستحيل” يقتلني التفكير فيه، وأنا لا أبكي لأتمنى.. بل أبكي لأؤمن، أؤمن بكِ يا فلانة، كما يؤمن أب بإبنه عند خطوته الأولى.

جسدي حين يرفض حياة لا أضمك فيها، لقد بكى جسدي كله، وبكى قلبي كأنه ضاع مني، وبكى مرضي كأنه سيموت حين أشفى..!

أهكذا أودعك..؟ أهكذا يهذي شاعر بآخر قصائده ثم يفقد ذاكرته..؟ أهكذا يترك جسدي ذكرياتك..؟ كم فلاناً كنتي في خلاياي..؟ وقد كان لا لغدا أمل أن أحياه فيه، لكن القبيلة “غد” لا يعرف الأمل..!

مواضيع ذات صلة لـ إن غيابك جسد يخطف روحي: