أسباب التعدد الزوجات

جوجل بلس

– أسباب التعدد وحِـكَـمه

– إن تعدد الزوجات شرعة قديمة وضرورة اجتماعية لابد منها ، وسر حتمية هذا التشريع ما يأتي :

١- عاملان طبيعيان

– لقد خلق الله تعالى الرجل محبا للنساء ميالا لحيازة اكبر عدد منهن ، فلكيلا يستغل هذا الميل في الاستمتاع
بهن فقط شرع التعدد في زواج شرعي يتفق وكرامة الإنسان.
التعدد استجابة لعامل جنسي في طبيعة الرجل والمرأة ، ففاعلية الرجل الجنسية مستمرة وممتدة بينما قابلية
المرأة متقطعة بسبب الحيض والحمل والولادة وغير ممتدة إذ تنتهي بسن اليأس ، فكان لابد من سبيل يحمي
الرجل من الزلل.

٢- عامل اجتماعـي

– دلت الإحصاءات في جميع دول العالم وعلى مر العصور أن عدد الإناث دائما أكثر من عدد الذكور وذلك
لسببين :
– أن الله تعالى قد شاءت حكمته أن تكون المواليد من الإناث اكثر من الذكور وذلك للتكاثر ، فالذكر في مقدوره
تلقيح أعداد من الإناث ولكن في مسالة الحمل والولادة والبيض هي للإناث فقط ، ففي آثرة الإناث آثرة
للجنس.
– إن تعرض الذكور للفناء أكثر من تعرض الإناث وذلك بسبب الحروب والأعمال الشاقة التي يقومون بها.
– لهذا آله أباحت الشرائع السابقة التعدد وكذلك أباحــــه الإسلام …. ولكن …………..

– شروط التعدد وأحكامــه

– قلنا أباح الإسلام التعدد مثلما أباحته الشرائع السابقة ، ولكن لم يبحه إباحة مطلقة ولكن وضع لها شروطا
وأحكاما :-
١. أن لا يزيد التعدد عن أربع في وقت واحد.
٢. أن يعدل الرجل بين جميع زوجاته ويسوي بينهن في الحقوق وبخاصة المادية ، أما العدل في غير
المستطاع آالحب والميل فهو ليس بواجب لاستحالته.
٣. إن الأمر في قوله تعالى : ” فانكحوا ما طاب لكم من النساء…..” يفيد الإباحة ولا يفيد الوجوب.

مواضيع ذات صلة لـ أسباب التعدد الزوجات: