هذا الكذب يمكن أن يعالج في جو من الحب والتفاهم وتوافر الثقة بين الزوجين ، والمصارحة بين الزوج
وزوجته .
وعدم أخذ الموضوع بحساسية شديدة بل عليه أن يتغاضى عن الهفوات .
فالمرأة بطبعها ضعيفة وقد تتخذ من الكذب في بعض الأحيان وسيلة دفاعية لدرء ما تخاف حدوثه من مشكلات في بيتها ومع
زوجها ، فعلى الزوج أن يفهّم زوجته برفق أن هذا الكذب لا يجوز وأنه قد يخلق جواً من عدم الثقة بينهما .
أنه من الأفضل أن تصارحه مهما آنت الظروف، وهو قادر إن شاء الله على تخطي العقبات ولن يثور
عليها بل سيعالج ما يطرأ بحكمة وصبر .
وأنه لابد أن تصارحه بما تحتاج إليه ولا تتحايل على الأمور حتى تأخذ ما تريد لأشياء قد تكون مرفوضة من قبل الزوج ، فعليه أن يتفاهم معها ، ويصلا إلى حل وسط لما يختلفان بشأنه ، فالإقناع والحب هما أفضل وسائل العلاج ، وآذلك القدوة الصالحة وضرب المثل الطيب في الصدق .