الماضى والحاضر
إختلفت هذه الظواهر بين الماضى والحاضر ومن هذه الظواهر تلك الفجوة العميقة بين ما يجرى فى الحياة العامة وما يجرى فى الحياة الخاصة عملاً بمبدأ ” إذا بليتم بالمعاصى فاستتروا “.
الشيخ شيخة
هناك هذا الرعب الدائم من الفضيحة، تروى لنا قصة “الشيخ شيخة” ليوسف ادريس أن شيخة لم يكن يسمع ولا يتكلم، فكان الناس يتكلمون أمامه من دون رقابة ووجل كما لو كان شجرة أو عمود منزل أو حيواناً.
الشيخ
وفجأة تنتشر إشاعة بأن الشيخ شيخة يسمع ويتكلم، ويعرف كل أسرار الناس، فقد أحسوا أنهم أصبحوا “عرايا من كل ما يسترهم ويحفظ لهم الشخصية والكرامة والكيان”.
فوق الماء
وفى اليوم التالى وجد الشيخ شيخة مقتولاً، فعاد كل فرد من أفراد القرية ” يحيا كالسفينة حزء منه فوق الماء ظاهر للعيان، وجزء تحت الماء لا يراه أحد “