نيوكمب
يفسر نيوكمب التفاعل الإجتماعى بالإستناد إلى مبدأ التشابه والتوازن، فحسب هذه النظرية يسود نمط من العلاقة المتوازنة بين شخصين متفاعلين عندما تتشابه إتجاهاتهما وميولهما وآراؤهما نحو شئ أو شخص أو موقف أو موضوع معين.
بين الطرفين
ويكون الأمر كذلك إذا توقع أحد الطرفين المتفاعلين وجود مثل هذا التشابه لدى الطرف الآخر، وينشأ نمط من العلاقة المتوترة (غير المتوازنة) بين الطرفين المتآلفين إذا كانا يحملان أفكاراً أو إتجاهات متباينة نحو طرف أو شئ ثالث.
التوازن
كما أن العلاقات غير المتوازنة تنشأ أيضاً بين طرفين غير متآلفين حتى لو كانا متشابهين فى مواقفهما وإتجاهاتهما نحو طرف أو شئ ثالث، وإستعادة التوازن مرهون بتغير واحد أوأكثر من العناصر المتفاعلة المرتبطة بعلاقة ما.