يعتبرجوز الهند أو ما يسمى بالنارجيل (cocos nucifera) نوع من النباتات التي تتبع جنس النارجيل من فصيلة الفوليات، كما أنه إحدى أنواع الفاكهة الاستوائية المعروفة والتي تنمو على الشواطيء مثل النخيل في المناطق العربية، وتشتهر منطقة ظفار في سلطنة عُمان بزراعة أشجار جوز الهند عن غيرها من مناطق السلطنة نظراً لطبيعة طقس المنطقة والموقع المميّز الذي يُطل على بحر العرب.
تعتبر أشجار جوز الهند من المصادر الغذائية للإنسان كونها تنتج ثماراً، كما أنّها مصدر دخل لبعض المزارعين الذين يزرعونها ويحافظون عليها، ويستخدم من هذه الأشجار الجذوع في بناء القوارب والمنازل، كما يُستخرج منها زيت جوز الهند المفيد لصحة الإنسان، وتتميز أشجار جوز الهند بأنّها مُنتجة على مدار العام أي أنّها ليست موسمية كباقي الأشجار، حيث تبدأ الشجرة بالإثمار بعد زراعتها بفترة تتراوح ما بين (3-6) سنوات.
– فوائد جوز الهند للتخسيس
تعمل المّادة التي توجد في عصارة ثمار جوز الهند على تفعيل عمليّة الأيض في الجسم، ممّا يساعد على حرق الدّهون بشكل مستمر نتيجة الطّاقة التي يقوم الجسم ببذلها خلال حرق السعرات الحراريّة.
تناول جوز الهند يؤدّي إلى إبطاء واضح في هضم الطعام فيَنتج عنه تخفيض نسبة إنتاج الجلوكوز والذي يقلل نسبة السّكر في مجاري الدّم، وذلك يُقلل وزن الجسم.
تحتوي ثمار جوز الهند على 60% من الدّهون المشبعة المتوسطة، والتي يُرمز لها بـ (mct)، وهو ما يطلق عليه حمض اللوريك، والذي يدخل ضمن سلسلة الأحماض الدّهنيّة التي تساعد في تخسيس الوزن الزّائد.
تناول ثمار وزيت جوز الهند قبل الطّعام بعشرين دقيقة يُشعّر بالشّبع الشّديد ممّا يؤدي إلى عدم القدرة على تناول كميّات زائدة من الطّعام.
يمكن استعمال زيت جوز الهند كبديل عن الزّبدة أو الدهون الأخرى في الطّهي، ممّا يؤدي إلى عدم تكوّن الدّهون المهدرجة والتي تضر بالصحة وتزيد الوزن.
أخذ زيت جوز الهند بشكل منتظم بمعدّل ثلاث ملاعق على الريق، وقبل الأكل، وقبل الرّياضة يؤدّي إلى تسريع حرق الدّهون الثّلاثيّة ويخفّف من ظهور السّليوليت (قشرّة البرتقال).
تمنع من تراكم الدّهون خاصة حول الخصر ومنطقة الأرداف.
توفر طاقة كبيرة للجسم وترفع من معدل الحرق في الجسم ليصل 120 سعراً حراريّاً في اليوم الواحد.
تناول قرابة ثلاثين غراماً من زيت ثمار جوز الهند قبل النّوم يؤدي إلى إذابة الشّحوم في مدّة قصيرة.
يحتوي زيت جوز الهند بطبيعته على أغلب الُمغذّيات الأساسيّة الدّقيقة التي تخلو من المركّبات الكيميائيّة.
