– الجماع أثناء الحمل
- قد يزيد اهتمامك بالجنس، أو يقل، في كلتا الحالتين، هذا ما تحتاج إلى معرفته عن الجنس أثناء الحمل.
– هل ممكن ممارسة الجنس أثناء الحمل؟
- مبدئياً ، يمكنك ممارسة الجنس بقدر ما تريد، طالما أن الحمل يسير بشكل طبيعي.
- ومع ذلك، فإن التقلبات الهرمونية، والـ تعب، والـغثيان والم الثدي في وقت مبكر من الحمل قد يقلل من الرغبة الجنسية.
- تقدم الحمل، وكذلك زيادة الوزن وآلام الظهر وأعراض أخرى قد تضعف الحماس للجماع.
- يمكن للعواطف أن يكون لها تأثير على الدافع الجنسي أيضا.
- المخاوف حول كيفية تأثير الحمل أو الطفل على العلاقة مع الشريك قد تؤثر بثقل على الحالة النفسية، حتى في حين التوقع بفارغ الصبر إضافة إلى العائلة.
– هل يمكن أن يسبب الجماع أثناء الحمل اجهاض؟
- على الرغم من أن العديد من الأزواج تقلق أن الجماع خلال فترة الحمل سوف يسبب الإجهاض، فالجنس عموما ليس مصدر قلق.(إقرأ أيضاً: الإجهاض أنواعه و أثاره)
- تحدث معظم حالات الإجهاض لأن الجنين لا يتطور بشكل طبيعي.
– تأثير الجنس أثناء الحمل على الطفل
- يتم حماية الجنين النامي من السائل السلويالذي يحيط بالجنين في الرحم، وكذلك العضلات القوية للرحم نفسه، ولذلك لن يؤثر النشاط الجنسي على الجنين.
– أفضل الأوضاع الجنسية أثناء الحمل
- طالما كنت مرتاحا، معظم الأوضاع الجنسية هي جيدة خلال فترة الحمل، المهم أن لا تشعر بالألم أو الضيق أثناء العلاقة.
- كلما تقدم الحمل، يمكن التجربة للعثور على الوضع الأفضل، بدلا من الاستلقاء على الظهر على سبيل المثال، يمكن الاستلقاء بجانب الشريك جانبياً أو وضع نفسك فوق الشريك أو أمامه.
- السماح للإبداع ، طالما أخذت المتعة المتبادلة والراحة في الاعتبار.
– الجنس الفموي والشرجي
1. الجنس الفموي:
- هو آمن أثناء الحمل.
- عند ممارسة الجنس الفموي، يجب التأكد من أن الشريك لا ينفخ الهواء في المهبل.(إقرأ أيضاً: هل ينتقل فيروس زيكا عن طريق الجنس الفموي؟)
- ونادرا ما تسبب موجة من الهواء في حجب الأوعية الدموية (انسداد الهواء) وهو ما قد يشكل حالة مهددة للحياة وللطفل.
2. الجنس الشرجي:
- قد يسبب عدم الارتياح و الالام للمرأة الحامل خصوصا في وجود البواسير.
- قد يسبب انتقال الجراثيم المسببة للأمراض أن تنتشر من المستقيم إلى المهبل، عند ممارسة الجنس الشرجي الذي يليه الجنس المهبلي .(إقرأ أيضاً: خطورة الجنس الشرجي)
– الواقي الذكري
- إن التعرض للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي أثناء الحمل يزيد من خطر الإصابة بالعدوى التي قد تؤثر على الحمل وصحة الطفل.(إقرأ أيضاً: الأمراض المنقولة جنسياً، طرق العدوى و الوقاية)
- تجنب جميع أشكال الجنس المهبلي، الفموي والشرجي، إذا كان الشريك لديه أو تم تشخيص عدوى نشيطة منقولة جنسياً مؤخراً.
– يتم استخدام الواقي الذكري في الحالات التالية
- إذا لم تكن العلاقة مع شريك واحد.
- إذا كانت العلاقة مع شريك جديد خلال فترة الحمل.
– الجنس والولادة المبكرة
- هزات الجماع، وكذلك البروستاجلاندين فيالسائل المنوي، يمكن أن يسبب تقلصات الرحم.(إقرأ أيضاً: هل هزة الجماع عند المرأة عامل مساعد للحمل)
- معظم الدراسات لم تظهر أن الجنس أثناء الحمل يرتبط بزيادة خطر المخاض قبل الأوان أو الولادة المبكرة.(إقرأ أيضاً: الولادة المبكرة)
- مع ذلك، إذا كنت في خطر المخاض قبل الأوان، فإن موفر الرعاية الصحية سيوصي بتجنب الجماع.
- وبالمثل، من غير المرجح أن يؤدي الجنس إلى الولادة حتى مع اقتراب موعد الولادة.
– أوقات ينبغي فيها تجنب ممارسة الجماع
على الرغم من أن معظم النساء يمكن أن يمارسن الجنس بأمان طوال فترة الحمل، إلا أنه من الأفضل أن نكون حذرين أحياناً، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بتجنب ممارسة الجنس إذا:
- كان لديك نزيف من الـ مهبل غير مبرر.
- تسرب السائل السلوي الذي يحيط بالجنين.
- بدأ عنق الرحم بالفتح قبل الأوان (عدم كفاءة عنق الرحم).
- إذا غطت المشيمة فتحة عنق الرحم جزئيا أو كليا(مشيمة منزاحة).
- كان تاريخ من المخاض قبل الأوان أو الولادة المبكرة.
- كنت تحمل أكثر من جنين.
- عند عدم الرغبة في ممارسة الجنس، فلا داعي للقلق، هناك أكثر في العلاقة الجنسية من الجماع مثل مشاركة الاحتياجات والاهتمامات مع شريك الحياة بطريقة مفتوحة ومحبة.
- إذا كان الجماع صعبا، غير جذاباً أو خارج الحدود، حاول نوع آخر من الاتصال مثل الحضن، والتقبيل أو التدليك.
– ممارسة الجنس بعد ولادة الطفل
- سواء كانت الولادة مهبلية أو عن طريق الشق القبصري، سوف يحتاج الجسم للوقت حتى الشفاء.
- يفضل الانتظار لممارسة الجماع حتى يمنح مقدم الرعاية الصحية الضوء الأخضر، في كثير من الأحيان من أربعة إلى ستة أسابيع بعد الولادة.
- هذا يعطي الوقت لعنق الرحم للإغلاق، وتوقف النزيف بعد الولادة وشفاء أي تمزق أو سحج.
- إذا كان الألم شديداً أو كنت منهكاً للتفكير في الجنس، يمكن الحفاظ على العلاقة الحميمة بطرق أخرى.
- البقاء على اتصال خلال النهار مع المكالمات الهاتفية القصيرة أو الرسائل النصية.
- حجز وقت لبعضهم البعض قبل بدء اليوم أو قبل الذهاب إلى الفراش.
- عندما تكون مستعدا لممارسة الجنس، لا تتعجل، واستخدم وسائل منع الحمل حتى تصبح مستعدا لأي حمل آخر.