قصيدة منزل يليق بالضيوف

جوجل بلس

قصيدة منزل يليق بالضيوف

أنا وحيد الضلع آخر الأضلاع بقايا مستطيل قتل أهله في عملية إنتحارية.

أو مربع سرقوا بقية أضلاعه.

أنا الهمزة المنسية في أخر السطر، أنا الهمزة التي على النبرة (ويخطئ الصحفيون السفلة في كتابتها).

أختبئ (أحياناً) بين النون وأبنائها، وأحياناً بين السين والسماء، وفي أحيان (أخرى) محو آثاري كي لا يتبعني أحداً.

انا من يشتري الماء ليسقي الأموات، الذي يخطئ بالحساب (دوماً) ولا يعرف على وجه اليقين أن واحد زائد واحد يساوي واحد أم إثنين.

المدنية نسيت البحر وأدارت وجهها للصحراء منذ وقت طويل، ولم يعد على شواطئها نساء يغسلن بشرتهن بالضوء القادم من الأقاصي، ليلها يأتي باكرأص لينام بحذائه على بسط مهترئة.

لقد خدعتنا يا كافافي، غررت بنا، فجئنا متلمسين خطاك..

لم نجد بحراً ولا سراويل معلقة على الشرفات.

ولم نجد أثراً لك في المدينة.

مواضيع ذات صلة لـ قصيدة منزل يليق بالضيوف: