قصيدة فرويد بقبعة سوداء وكالحة

جوجل بلس

قصيدة فرويد بقبعة سوداء وكالحة

لا أحد يعرف على وجه الدقة نوع الحذاء الذي كان يرتديه فرويد.

لا أحد من المؤرخين أكد لنا هل كان يحب البهار الحاد أم لا.

ولا تذكر كتب السيرة كيف كان يمارس الجنس مع عشيقته.

بل!

لا أدري شخصياً إن كانت له عشيقة أصلاً.

لكني أعلم علم اليقين (حسب مصادر متواترة في الخرافة).

أن القرامطة سرقوا الحجر الأسود، ولم يعد أحد في هذا العصر يأبه لهذا.

الرجل السوري الذي نسي سلالته على العتبة.

ولم يعد يدري (بعد أن دخل الغرفة) إن كان عربياً وصار كردياً أم العكس.

ولا يدري إن كانت خالته أشورية أو سريانية!

بل ولا يوجد سند وافٍ على دعواه أن جدته التي ترملت باكراً كانت أرمنية.

يؤنب نفسه دائماً لأن نملة في أفغانستان داستها قوات التحالف ولم ينقذها شعره من براثنهم.

رأيته مرة يقف على التقاطع بين الدائري الشمالي والدائري.

مواضيع ذات صلة لـ قصيدة فرويد بقبعة سوداء وكالحة: