معني اسم الله الكبير

جوجل بلس

معني اسم الله الكبير

الكبير في اللغة من صيغ المبالغة فعله كَبُرَ كِبَراً وكُبْراً فهو كبير ، والكبر نقيض الصغر كبر بالضم يكبر أي عظم ، والكبير والصغير من الأسماء المتضايقة التي تقال عند اعتبار بعضها ببعض ، فالشيء قد يكون صغيرا في جنب شيء وكبيرا في جنب غيره ويستعملان في الكمية المتصلة كالكثير والقليل والمنفصلة كالعدد ( ) ، ويكون الكبر في اتساع الذات وعظمة الصافات نحو قوله تعالى : (( فَجَعَلَهُمْ جُذَاذا إِلا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ )) [الأنبياء:58] ، وقوله : (( فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً)) [الفرقان:52] ، وأيضا في التعالي بالمنزلة والرفعة كقوله : (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا )) [الأنعام:123] .
والكبير سبحانه هو العظيم في كل شيء ، عظمته عظمة مطلقة ، وهو الذي كبر وعلا في ذاته قال تعالى : (( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ )) [البقرة:255] ، روي عن عبد الله بن عباس t أنه قال : ( ما السماوات السبع والأرضون السبع في يد الله إلا كخردلة في يد أحدكم)، وهو الكبير في أوصافه فلا سمي له ولا مثيل ، ولا شبيه ولا نظير ،
فهو سبحانه الكبير الموصوف بالجلال وعظم الشأن ، وهو المنفرد بذاته وصفاته وأفعاله عن كل من سواه فله جميع أنواع العلو المعروفة بين السلف .

مواضيع ذات صلة لـ معني اسم الله الكبير: