حقيقة السحر وطرق علاجه

جوجل بلس

حقيقة السحر

«السحر يطلق على معانٍ:
أحدها: ما لَطُف ودقَّ، ومنه: سحرتُ الصبيَّ: إذا خادعتَه واستملتَه، وكلُّ مَن استمال شيئاً فقد سحره.
الثاني: ما يقع بخداع وتخييلات لا حقيقة لها؛ نحو ما يفعله المُشَعْوِذ من صرف الأبصار عما يتعاطاه بخفة يده.
الثالث: ما يحصل بمعاونة الشياطين؛ بضربٍ من التقرُّب إليهم.
الرابع: ما يحصل بمخاطبة الكواكب واستنزال روحانياتها، بزعمهم» (13) .
وقد ثبت في السُّنّة «أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُحِرَ، حَتَّى إِنَّهُ ليُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا (13) المرجع السابق (232/10) .

فَعَلَهُ! حَتّى كَانَ يَرى أَنَّهُ يَأْتِي نِسَاءَهُ وَلاَ يَأْتِيهِنَّ» ، [وهذا أشدُّ ما يكون من السحر] (14) .

علاج السحر

وأما علاج السحر؛ فإن لذلك حالين أيضًا:
إن أمكن استخراج السحر استُخرِج فَبَطَل تأثيره، وإن لم يتيسر ذلك فإنه يُعمد عندها إلى الرقية الشرعية.

(14) متفق عليه، من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: أخرجه البخاري، كتاب: الطب، باب: هل يُستخرج السحر؟ برقم (5765) ، ومسلم؛ كتاب: السلام، باب: السحر، برقم (2189) . وما بين معقوفين هو من كلام الإمام سفيان بنِ عُيَيْنَةَ رحمه الله.

مواضيع ذات صلة لـ حقيقة السحر وطرق علاجه: