أسباب تشريع العبادة
لأن العبادة هي الغاية من خلق الإنسان لقوله تعالى: ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)).
لأن العبادة هي موضوع الإمتحان الذي اختار الإنسان إجتيازه و الذي من أجله خلقه الله لقوله تعاللى: ((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا)) ولقوله تعالى كذالك: ((إن عرضنا الأمانة على السموات و الأرض و الجبال فأبينا أن يحملنها فأشفقنا منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهول)).
لأن العبادة التي هي طاعة الله تعالى بتباع شرعه الحكيم هي التي ستصلح جميع أحواله.
لأن العبادة هي غذاء الروح و التي تصل الإنسان بربه.
خلق الله الإنسان على هذه الأرض، و استخلفه فيها, وأمره بعبادته. والعبادة لها معنيان:
أ -معنى عام : ويشمل تصرفات المسلم في جميع أحواله, فإذا كان المؤمن في عمله، أو في طلب علم فهو في عبادة, بشرط إخلاصه لله فيها.
ب -معنى خاص : ويقصد بها أركان الإسلام الأربعة من الصلاة والزكاة والصوم و الحج، وهي عبادت عظيمة، لكن لاينبغي للمسلم أن يقتصر عليها وحدها في تحقيق العبودية لله، فهي جزء من العبادة بمعناها العام.