الحج
احد الفرائض التي أوصى بها الإسلام، وهي ركن من أركان الإسلام، لا يجوز إهماله أو فصله عن كافة شعائر الله، وقد قرن الله عز وجل تعظيم شعائره بتقوى القلوب.
شعائر الحج
الحج يتشارك مع العمرة في العديد من الشعائر، سوا الوقوف على جيل عرفة، ورمي الجمرات، والمبيت في مزدلفة ومنى وغيرها من الشعائر التي سنذكر مقطفات منها وهي كالأتي:
1. الإحرام من الميقات:والإحرام هو عقد النية للدخول في شعيرة الحج، ولا يقوم الحج إلا به، وينبغي أن يكون الإحرام على النحو التالي: الاغتسال، يكون الاغتسال واجباً على كل من الرجل والمرأة حتى لو كانت حائضة او نفساء تقليم الأظافر، وحلق شعر العانة والإبط. التطيُّب في بدنه وثوبه، ولا حرج في بقاء رائحة الطيب في البدن أو الثوب. لبس الثوب الأبيض بعد أن يخلع كافة ثيابه أو كل ما به مخيط، ثم يلبس الإزار والرداء. صلاة ركعتين بنية سنة الإحرام. الشروع في التلبية حتى يصل مكة، فان فرغ من التلبية شرع تارة بالتكبير وهكذا. وصيغة التلبية: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك. والميقات نوعان: أمّا أن يكون مكاني أو زماني، فالميقات ألزماني لأشهر محددة ( شوال، ذو القعدة، ذو الحجة والعشرة الأوائل منها) ولا يصح للحاج أن يحرم في غير هذه الأزمنة على عكس العمرة التي لها ميقات زماني معين، وأما الميقات المكاني فينبغي أن يكون المحرم مكياً.
2. دخول مكة:بعد أن يُتم الإنسان الإحرام، يتوجه إلى بيت الله الحرام، فأن بلغ الحجر الأسود، طاف طواف قدوم المفرد القارن، وطواف المتمتع بالعمرة سبع أشواط جاعلاً البيت عن يساره، ويبدأ وينتهي بالحجر الأسود، ويستحب استلامه وتقبيله أن استطاع ذلك، فأن حضرت فريضة، يقطع الطواف، ومن ثم يكمل ، فأن فرغ من الطواف، صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام.
3. السعي بين الصفا والمروة:فأن فرغ من الصلاة، ذهب إلى الصفا والمروة، وبدأ بالسعي من الصفا إلى المروى مستقبلاً القبة، وهي شعيرة مشتركة بين الحج والعمرة، وهذا السعي يقع على الحج للمفرد، وعن الحج والعمرة سوياً للقارن
4. يوم التروية:وهو تحديداً في اليوم الثامن من ذي الحجة، حيث يُحرم المتمتع للحج مرة أخرى من مكانه، وأما القارن والمفرد فيبقون على إحرامهما، ويتوجه في ذلك اليوم إلى منى ويبيت فيها ولا يخرج إلا في يوم عرفة. 5. يوم عرفة (يوم الحج الأكبر):يمضي الحاج بعد بزوغ فجر التاسع من ذي الحجة إلى عرفة، ويُستحب أن ينزل في نمرة، فيصلي الظهر والعصر قصراً ( أي يجمعهما جمع تقديم)، والوقوف بعرفة يبدأ من زوال شمس حتى غروبها.