قصيدة عيون الشهداء
بمزید من عیون الشھداء؟
اقتربي مني یزیدوا واحدا
..” خبزي كفاف البرھة الأولى”
.و أمضي نحو وقتي و صلیب الآخرین
وحدنا لا ندخل اللیل سدى،
یا أیّھا الجسم الذي یختصر الأرض،
و یا أیتھا الأرض التي تأخذ شكل الجسد الروحي
. كوني لأكون
حاولي أن ترسمیني قمرا
ینحدر اللیل إلى الغابات خیلا
حاولي أن ترسمیني حجرا
تمضي المسافات إلى بیتي خیلا
فلماذا تحملین
بمزید من وجوه الشھداء،
.. ابتعدي عني یصیروا أمّة في واحد
ھل تحرقین الریح في خاصرتي
أم تمتشقین الشمس؟
أم تنتحرین؟
. علّمتني ھذه الدنیا لغات و بلادا غیر ما ترسمھ عیناك
“لا أفھم شیئا منك .”لا أفھمني جانا
..!فلا تنتظریني
الغریب النھر_ قالت
و استعدّت للبكاء
لم تكن أجمل من خادمة المقھى
و لا أقرب من أمّي