قصيدة شعاع الدمع والجرح
رأیتك في خوابي الماء و القمح
محطّمة .رأیتك في مقاھي اللیل خادمة
.رأیتك في شعاع الدمع و الجرح
.. و أنت الرئة الأخرى بصدري
.. أنت أنت الصوت في شفتي
!و أنت الماء، أنت النار
رأیتك عند باب الكھف.. عند الدار
معلّقة على حبل الغسیل ثیاب أیتامك
..رأیتك في المواقد.. في الشوارع
في الزرائب.. في دم الشمس
! رأیتك في أغاني الیتم و البؤس
رأیتك ملء ملح البحر و الرمل
و كنت جمیلة كالأرض.. كالأطفال.. كالفلّ
و أقسم
من رموش العین سوف أخیط مندیلا
و أنقش فوقھ لعینیك
.. و إسما حین أسقیھ فؤادا ذاب ترتیلا
.. یمدّ عرائش الأیك
:سأكتب جملة أغلى من الشھداء و القبّل
“!فلسطینیة كانت.. و لم تزل”
فتحت الباب و الشباك في لیل الأعاصیر
على قمر تصلّب في لیالینا
!وقلت للیلتي: دوري
وراء الليل والسور
..فلي وعد مع الكلمات و النور