قصيدة قطرة دم
كنت حجارة سوداء
كنت یدا محنّطة نحیلة
لا لون للجدران،
لولا قطرة الدم
لا ملامح للدروب المستطیلة
و العائدون من الجنازة عانقوني)
.. كسّروا ضلعین
..و انصرفوا
و من عاداتھم أن یسأموا
.. لكنھم كانوا یریدون البقاء
خرجت من جلدي
و قابلت الطفولة
قد صار للإسمنت نبض فیك
صار لكل قنطرة جدیلة
شكرا_ صلیب مدینتي
..شكرا
لقد علّمتنا لون القرنفل و البطولة
_یا جسرنا الممتدّ من فرح الطفولة
یا صلیب_ إلى الكھولة
الآن،
نكتشف المدینة فیك
.. آه.. یا مدینتنا الجمیلة..