قصة ما وراء الحقيقة
قبل ما تبدأ القصة اقرأ اية الكرسي
(الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذة سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم )…
لما نسعى عشان نحقق اشياء ما حققها احد غيرنا … لما تكون هوايتنا و الاشياء اللي نحبها السبب في هلاكنا ….. عمركوا فكرتوا …ايش يخبي لنا العالم الاخر ؟! طيب العالم الاخر …. عالم مسالم مع الانس امثالنا ؟! بدون لف و دوران خليكم مع قصتي … علي عمره 23 سنة طبعا هو ما بيدرس لكن رزقه كثير بسبب هوايته … ابوه متوفي وساكن مع امه … هوايته الرحلات يعني يسافر و يكتشف اماكن جديدة ما احد يعرفها … كان لما يكتشف المناطق يسوي اعلانات عنها و تصير منطقة سياح … وهكذا كانت تموله الصحافة و وزارة السياحة …. نرجع لمحور القصة
في يوم من الايام كان علي كان طالع ايسوي رحلة لمنطقة سمع عنها وانه صعب دخولها …. قرر انه يغمر فاتصل باصحابه يوسف و محمد و اعتذروا بسبب كانت نهاية الاسبوع و الكل بكون رايح يشوف اهله لكن علي ما قدر يستناهم فقرر يروح و يستكشف ايش فيها المنطقة لوحده … فجهز علي معداته و ركب السيارة و بدا يمسك بالطريق …. خرج من حدود المدينة تماما و بدت الطرق تسير ترابية يعني ما عاد فيها سكان …اختفت الانوار … و بدأت امشي بطريق ترابي تحفه الشجار…
بس الغريب ان المنطقة ما تريح كانت جدا غريبة … الاشجار شبه خضراء و الحشائش ميتة ولا فيها حياة … الغريب كمان انه حتى الطيور ما الها وجود …. شوي و هو يتأمل بالمطقة دعس شي بسيارته و كأنه دعس حيوان نزل بسرعة من السيارة لكن ما لاقى شئ على الارض ؟! اسغرب من الموضوع و قال يمكن حجر ؟! بس احلف لكم ولا حجر رفع السيارة بهذه الطريقة.
راح علي يشوف ايه الي صدم السيارة كانت السيارة مغطاية بالدم و هذا الشئ خوف علي كتير لكن بسرعة جلس و نظر تحت السيارة لكن ما كان في شئ … فجأة جواله يرن . علي:الو؟ الجوال ما كان واضح صوته كان مشوش بس كأنه صوت محمد رفيقه كان يقله ارجع ما تروح لوحدك قطع الاتصال … لما رجع علي يتصل مرة ثانية طفى الجوال في يده و يحتاج الى شحن ..ترابطت الامور براس علي وبطل عارف يعمل ايه … لكن هو و ماشي في الطريق شاف عجوز كبير بالعمر كان واقف على حافت الطريق .
قال علي :يا عمي المكان خالي انتبه على نفسك .. بس العجوز ما رد على علي و ما اهتم و كمان علي ما اهتم للموضوع و راح … لما علي نزل من السيارة و راح صور كم صورة شاف العجوز واقف قدامه فحس علي انو العجوز مش ناوي عخير … فجأة شئ بضرب على راس علي و بيفقد الوعي .. و لما فاق علي وصحي كان بمكان مهجور و قعد يسأل نفسه اسألة و يقول انا فين ؟؟ و شو هاد المكان ؟؟ و بدأت الدور اسئلة براس علي عن الكتابات الموجودة على الجدران زي كأنها كتابات شيطانية .. لكن لما وضح الحكي شاف علي اسم شخص له علاقة باللي يصير … بس لحظة لحظة !!!
لما وقف علي على رجليه شاف ظرف و مسكه … بس شو هاد الظرف وشو كان مكتوب فيه ؟؟؟؟!!!!!!!!
اخذ علي الظرف و قرأ ايش مكتوب فيه .. كان مكتوب فيه “هناك من يتغلب عليها و يبتدي من جديد و هناك من يهرب لكن لا يهرب من قسوتها و رعبها ” لكن علي ما فهم شئ من الورقة.. فجأة !! اجى شايب قدامه و قال لعلي : احنا في هالمنطقة عايشين من سنين و الزوار كان يزورونا لكن م كنا نخليهم يرجعوا على بيتهم كنا نذبحهم و ناكلهم ..لكن في يوم من الايام اخدنا قرار انو يكون لنا ملك انساني لكن كان قاسي معنا كتير و كان يفضل يبعد عنا الناس عشان ما نقتلهم بس بالاخير حقدنا عليه و قتلناه ..
وتحركت سلسلة الملوك و كنا كل مرة نعمل هيك و نقتلهم بس هلأ صار الامر راجع لنا يعني احنا صرنا نختار الي عاوزينه و احنا اخترناك انت تكون الملك تبعنا و لازم تنفذ والا نقتلك و نقتل الي تحبهم … علي خوفا على اهله و اصحابه وافق … اخذو معاه و بلشوا يمشوا بطريق مرعب جداا يوجد فيه ناس مذبوحين و الي مشنوق و الي معلقين راسه ….. علي كان كتير مصدوم و خايف …. و فجأة حس علي بخصل شعر على راسه وكانت تأذيه كتيير لما اطلع لفوق شاف وحدة و جهها بوجه علي و كان كتير بشع و بخوف و جهها علي من الخوف دفش الشايب و صار يركض … و ركض لاخر الممر لحتى شاف ضوء الشمس فبدأ يتسلق و الشايب يلحقه … و الشايب كان سريع كتيير …
بس علي تمكن من الهرب و ركب سيارته بسرعة و طلع برة المنطقة .. لكن الصدمة الكبيرة لما رجع البيت شاف امه مقتلولة و معلقة على الحيط على شكل صليب … و المصيبة الاكبر انو لما اتصل محمد بعلي قله انو يوسف مقتول نفس ما نقتلت امه … بعدها علي تذكر الرساله و فهمها ساعتها علي ندم لانو هرب و ما سامح حالو على الي عمله … مرت السنين و علي عايش بكئابة و عذاب … لكن الحمدلله بعد م العذاب راح عن قلب علي .. قرر يرجع يعيش حياته مثل ما كانت و يكمل حلمه .