مواضيع حصرية ومتنوعة – استمتع بكل لحظة معنا

أبو صفرة العتكي

أبو صفرة العتكي

هو ظالم بن سارق بن صبيح بن كندة بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك بن الأزد.
اختلف في صحبته فمن الذين عدوه من الصحابة السيوطي والحافظ ابن حجر.
قدم على الرسول -صَلَّى اللَّه عليهِ وسَلَّم- وعليه حلة صفراء فسأله النبي -صَلَّى اللَّه عليهِ وسَلَّم-: من أنت؟ فكان مِمَّا قاله له: أنا قاطع بن سارق بن ظالم أنا الملك بن الملك.
فقال له النبي -صَلَّى اللَّه عليهِ وسَلَّم-: دع عنك سارقًا وظالمًا، أنت أبو صفرة، فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأنك عبده ورسوله حقًّا يا رسول اللَّه إنَّ لي ثمانية عشر ولدًا ورزقت بنتا سميتها صفرة.
ثم بعد وفاة خير الخلق سيدنا محمد -صَلَّى اللَّه عليهِ وسَلَّم- وفد أهل عمان إلى خليفة رسول اللَّه الخليفة أبي بكر الصديق -رضِيَ اللَّه عنه-وكان هذا الوفد مكوَّنًا من 70 رجلًا من أشراف أهل عمان وفي مقدمتهم عبد بن الجلندى وجعفر بن جشم العتكي وأبو صفرة والد المهلب.
وقد قال أبو صفرة للخليفة: يا خليفة رسول اللَّه -صَلَّى اللَّه عليهِ وسَلَّم- ويا معشر قريش هذه أمانة كانت في أيدينا وفي ذمتنا ووديعة لرسول اللَّه -صَلَّى اللَّه عليهِ وسَلَّم- وقد برئنا إليكم منها.
يُذكر أنَّ الطبراني روى له حديثًا في كتابه الأوسط.
أورث أبو صفرة أولادَه العز والشرف، وقد تفرس عمر بن الخطاب في ابنه المهلب فقال لأبي صفرة: هذا-يعني المهلب-سيد ولدك، كان المهلب أحد قادة الفتح الإسلاميِّ في بلاد السند كما قاتل الأزارقة الخوارج وهزمهم واستنقذ البصرة منهم مستعينا بصناديد قومه الأزد حتى سميت البصرة ببصرة المهلب.
شارك أبو صفرة في الفتوحات الإسلاميَّة وخصوصًا سجستان وفارس مع 3000 آلاف رجل من قبائل عمان والبحرين مع الوالي عثمان بن أبي العاص ومات عام 38هـ في البصرة وصلى عليه ابن عباس -رضِيَ اللَّه عنه-وقال: لقد دفنَّا سيد هذه النفرة.

Exit mobile version