كعب بن برشة الطاحي

جوجل بلس

كعب بن برشة الطاحي

ويُعرَف بالعودي (العوذي) ثالث من أسلم من أهل عمان بعد مازن بن غضوبة وصالح بن المتوكل.
كان مِمَّن يحسن اللغة الفارسية والعربية ويدين بالنصرانية وهو من علمائها.
ومن خبر إسلامه أنَّ الرسول -صَلَّى اللَّه عليهِ وسَلَّم- كتب إلى كسرى أبرويز يدعوه إلى الإسلام.
فمزق كتاب النبي -صَلَّى اللَّه عليهِ وسَلَّم- فقال النبي -صَلَّى اللَّه عليهِ وسَلَّم- حين بلغه ذلك “اللَّهم مزق ملكه كل ممزق” فسلط اللَّه عليه ابنه شيرويه كواز الثاني بن أبرويز، فقتله.
ثم إنَّ شيرويه هذا أرسل إلى عامله على الفرس في عمان وكان يسمَّى باذان ويقال الفستحان، فأمره بأن يرسل رجلًا عربيًا صدوقًا أمينا قد تعلم الفارسية إلى المدينة فينظر خبر هذا الرجل الذي يدعي النبوة لاستطلاع خبره، وكشف صحة نبوته، فبعث باذان كعب بن برشة وكان نصرانيًا فأتى النبي -صَلَّى اللَّه عليهِ وسَلَّم- وعُرِفَ نبوته وصدق برسالته إذ كان مِمَّن قرأ في الكتب عن نبوة الرسول الأعظم.
وما إن وصل كعب إلى صحار أتى باذان وأخبره فقال باذان: “هذا أمر أريد أن أشافه فيه الملك” وخرج إلى فارس بعد أن استخلف في صحار أحد أصحابه.
ولِكعب مكانة جليلة في قومه من الأزد، حيث إنَّ عبدًا وجيفرًا عندما وصلتهم رسالة رسول اللَّه -صَلَّى اللَّه عليهِ وسَلَّم- تدعوهم إلى الإسلام بعثوا إلى كعب بن برشة يستشيرونه عن أمر النبي -صَلَّى اللَّه عليهِ وسَلَّم- فقال: أنَّه نبي، وقد عرفت صفته، وإنه سيظهر على العرب والعجم.

مواضيع ذات صلة لـ كعب بن برشة الطاحي: