غاية الشيطان وأهدافه

جوجل بلس

غاية الشيطان

وغاية الشيطان النهائية التي يريدها لكل بني البشر هي أن يصيروا إلى النار كما قال تعالى: {إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير} [فاطر:6]. {ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً} [النساء:60].

فإن لم يصل الشيطان إلى غايته ولم يقدر على إكفار الناس فإنه لا ييأس بل يرضى ببعض أبواب الغواية والتقصير.

فعن سبرة بن أبي فاكه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال: تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك فعصاه فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة فقال: تهاجر وتدع أرضك وسماءك، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد فقال: تجاهد فهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه فجاهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن فعل ذلك كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة، ومن قتل كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة أو وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة)) [النسائي ح2124، أحمد ح15528].

أهداف الشيطان

ويتساءل المرء عن نسبة نجاح الشيطان في أهدافه وضلاله، وتأتي الإجابة لتصيب المرء بالذعر، إذ نسبة الناجين لا تتعدى الواحد من الألف، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقول الله تعالى: يا آدم. فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك، فيقول: أخرج بعث النار قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد)) [البخاري ح3348].

مواضيع ذات صلة لـ غاية الشيطان وأهدافه: