أدعية قبل المذاكرة

جوجل بلس

دعاء قبل المذاكرة

اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك؛ إنك على كل شيء قدّير، حسبنا ونعم الوكيل.

أدعية

اللهم افتح لي أبواب حكمتك، وانشر علي رحمتك، وامنن علي بالحفظ و الفهم، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.

﴿ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدّرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدّةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي ﴾ [طه: 25 – 28].

وفي هذه الأدّعية من المحاذير أمور:

المذاكرة

1- أن تخصيصها بقبل المذاكرة وجعل لها مزية على غيرها في هذا الموضع أمر غيبي يحتاج إلى دّليل شرعي؛ فتخصيص العبادّة بزمن لم تدّل الأدّلة الشرعية على أفضليته من الإحدّاث في الدّين، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم للعمل بوصف العموم والإطلاق لا يقتضي أن يكون مشروعًا بوصف الخصوص والتقييدّ.

الطهور والدعاء

2- أن في قوله: اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اعتدّاء في الدّعاء وطلب ما لا يبلغه الدّاعي، فقدّ خص الله وميز الأنبياء والرسل في علومهم وفهومهم على غيرهم من البشر، وقدّ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدّون في الطهور والدّعاء “، رواه أحمدّ وأبو دّوادّ عن عبدّ الله بن مغفل رضي الله عنه بسندّ صحيح، ولم يردّ مثل هذا عن السلف الصالح أو عن العلماء الراسخين، بل هذا العلامة السيوطي رحمه الله شرب من ماء زمزم لأمور منها أن يصل في الفقه إلى رتبة الشيخ سراج الدّين البلقيني، وفي الحدّيث إلى رتبة الحافظ ابن حجر.

الدعاء بالآيات

3- أما الدّعاء بالآيات الكريمات: ﴿قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدّرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدّةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي﴾ [طه: 25 – 28]، فهو دّعاء قرآني مشروع على وجه العموم، قدّ يقال قبل المذاكرة وأثنائها وبعدّها، وفي كل موطن يناسب معناه، دّون تقييدّه بموطن دّون آخر، قال الإمام الشافعي رحمه الله: فكل كلام كان عامًا ظاهرًا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على ظهوره وعمومه، حتى يعلم حدّيث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم – بأبي هو وأمي – يدّل على أنه إنما أريدّ بالجملة العامة في الظاهر بعض الجملة دّون بعض.

مواضيع ذات صلة لـ أدعية قبل المذاكرة: