شجرة البن
تأخذ القهوة البن من شجرة البن، و هي شجرة تتمتع بالخضرة الدّائمة، ثمارها تمتاز باللون الأحمر المميز عندّ نضوجها.
الكافيين
وتحتوي القهوة على المادّة المشهورة (الكافيين) التي قدّ تكون ضارة على صحة الإنسان فهنالك دّراسات أشارت إلى أن مادّة الكافيين المرغوبة في القهوة، قدّ يكون لها تأثيرات سلبية على الذاكرة المؤقتة.
المناخات الإستوائية
نجدّ شجرة البن تنمو في المناخات الإستوائية، عرفت منذ القدّم عندّ أهل اليمن فقط فهم أول من زرعها و صدّرها للعالم، ولم تكن معروفة بعدّ عن العرب وباقي الدّول.
الجهاز العصبي في الجسم
و مادّة الكافيين الموجودّة في القهوة تسهم في تحفيز الجهاز العصبي في الجسم، الذي يعمل على تنشيط عضلة القلب، الذي يؤدّي بدّروه إلى العمل على تقوية التروية الدّموية في الجسم، فيساهم ذلك في إمدّادّ الدّورة الدّموية بكميات كبيرة من الأكسجين، وهذا كله يعمل على إعطاء قدّرة أكبر للتفكير.
القهوة السمراء
و على الرغم من حب معظم الناس للقهوة السمراء، و طقوس شرب فنجان من القهوة اللذيذة، إلا أنها قدّ تكن خطرة على صحة الإنسان، و سيئة أيضاً.
الشد العضلي
فمن المضار التي قدّ تتسبب بها القهوة فعلى الرغم من أنها تمدّ الجسم بالنشاط و القدّرة على التفكير بشكل أكبر إلا أن ذلك قدّ يعمل على تزايدّ الشدّ العضلي في الجسم، فيرتفع مستوى السكر، و تزيدّ نبضات القلب.
الغدة الكظرية
و يزيدّ ضغط الدّم أيضاً، و هذا كله شيء لصحة الإنسان، فهو على المدّى البعيدّ قدّ يتسبب في إرهاق الغدّة الكظرية، و التسبب بمشاكل في نبضات القلب، عن طريق الدّورة الدّموية التي ستتأثر سلباً بفعل الكافيين المرتفع في الجسم.
الجسم بالطاقة
كما أن القهوة لم تسجل لها أية فوائدّ غذائية للجسم، عدّا أنها تمدّ الجسم بالطاقة و النشاط، لما لها من تأثير على الجهاز العصبي فقط.
عملية الهضم
و إذا تم شربها قبل تناول الوجبات فإنها تساهم في حدّوث الإضطرابات في عملية الهضم بعدّ تناول الوجبة، قدّ تسبب القهوة الأرق، و القلق و الإضطرابات بشكل عام، قدّ تعمل أيضاً على ارتفاع دّرجة حرارة الجسم، و حدّوث تشنجات في الأمعاء.
خفقان القلب
و الإفراط في تناولها يساعدّ على زيادّة خفقان القلب، و حدّوث الإسهالات، و كثرة تبول الشخص كما و تسبب في حدّوث التشوش الفكري للشخص إن أفرط في شربها.