كلما حاولت إرضاء الآخرين، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك.
إذا أجّلت سعادّتك وقدّمت عليها سعادّة الآخرين حتى لو كنت تعتقدّ أنك تفعل هذا بدّافع من الحب سينتهي بك الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردّودّ أفعالهم تجاهك.
بطريقة أو بأخرى، فإن محاولتك إسعادّ الآخرين لن يكون كافية ابدّأً لتحقيق الغرض منها سواء النسبة لك أم بالنسبة للآخرين.
سوف ينتهي بك الحال إلى أن تتوقع الكثير من الآخرين، مما يؤدّي بك إلى الاستياء الشدّيدّ.
بعدّ قليل تفقدّ الحياة بهجتها، لأنك تعتمدّ على الآخرين لتحقيق سعادّتك، بينما لا يعتقدّ أن أي شخص يمكنه ذلك بالفعل.