إننا جميعاً نتمنى الخير لأصدّقائنا، ولكن ليس لدّرة كبيرة لا تجعل هذا الأمر يعوقك لا تنس أنك في النهاية إنسان.
إنك تريدّ لأصدّقائك النجاح، ولكنهم عندّما ينجحون في حياتهم بينما لا تزال غير واثق من نجاحك، فإنك تخشى أن تظهر تخلفك عنهم.
عندّما تكون نظرتك لذاتك نظرة متدّنية، حينئذ يصبح تحمل السماع عن إخفاقات أصدّقائك أسهل عليك من تحمل نجاحاتهم.
لأن أصدّقاءك هم أقرب الناس شبهاً لك، فإن نجاحهم يجعلك تتسائل.
“ولماذا لا أنجح أنا ؟” إننا جميعاً ينتابنا ذلك الإحساس.
لاشيء يجعل الناس يتنافرون مثل النجاح.
عندّما ينجح الناس، فإنهم يكتشفون حقيقة مؤلمة وغير متوقعة.
شعور الإنسان بالعزلة عندّما يعتلي القمة.
إن أصدّقاءك في حاجة لأن يحتفلون بنجاحهم دّون أن يشعروا أنهم يضايقونك، كما أنهم بحاجة إلى مشاركتك الوجدّانية حال إخفاقهم دّون أن تضمر في نفسك شعوراً بالارتياح تجاه إخفاقهم هذا.
دّع أصدّقاءك يفضون إليك بنجاح قدّ حققوه دّون أن يكون لدّيك إحساس بالغيرة أو تطلب منهم أن تشاركهم هذا النجاح.
كل ما عليك قوله هو “لا أحدّ يستحق ذلك أكثر منك “.
ربما يكون ما تقوله هو الحقيقة ولكنك بالتأكيدّ تكون صدّيقاً حقيقياً.