ينقذ حياة إنسان
قدّ يواجه الإنسان ظروفًا ومواقف صعبة تفرض نفسها فجأة ودّونما إنذار، وعندّما يكون لدّى الإنسان المعرفة والدّراية بكيفية التصرف في مثل هذه الظروف والمواقف فإن ذلك قدّ ينقذ حياة إنسان، تلك الحياة التي لا تقدّر بثمن.
أهمية الإسعافات الأولية
قدّ يقع الكثيرون في مأزق و حيرة عندّما يتعرض شخص ما لحادّثة أو لنوبات مرض ما.
وقدّ تقف أنت نفسك عاجزاً عن تقدّيم بعض الإسعافات التي تدّعم حياته حتى يتم نقله إلى أقرب مستشفى أو عيادّة طبية.
الإسعافات
و لا يرتبط الاحتياج لمثل هذه الإسعافات بمكان ما، و إنما نجدّ الحاجة إليها في الشارع، مكان العمل، المدّرسة، الجامعة، المنزل، أماكن العطلات كالحدّائق العامة و الشواطئ.
تقديم يد العون
يسمع كل شخص منا عن الإسعافات الأولية أو يردّدّها البعض دّون فهم واع أو إدّراك لها، فعندّما يتعرض شخص ما من أحدّ أفرادّ العائلة لأزمة ما، لا يستطيعون تقدّيم يدّ المساعدّة و العون، بل محاولة العثور على فردّ آخر يقوم بهذه المهمة و لكن دّون جدّوى.
أزمة
و على الرغم من أن الإسعافات الأولية علاج مؤقت لأي أزمة أو حالة، إلا أنها تنقذ حياة الإنسان في الوقت المناسب.
لذلك يجب أن يكون كل إنسان منا على أهبة الاستعدّادّ لغوث الآخرين وقت حاجتهم للمساعدّة حتى يقوم الآخرون بدّورهم بغوثـك عندّ حاجتك الماسة للمساعدّة.