دراسات حول البابونج
أجريت في ألمانيا تجارب أختبر فيها كريم مصنوع من البابونج لمعرفة قدّرته على التئام الجروح فأعطي نتائج إيجابية جدّاً، كما أجريت تجارب باستخدّام البابونج وأعشاب أخرى وأظهرت أنها فعالة جدّاً في تسكين المغص عندّ الرضع، وقدّ صادّق الدّستور الألماني على استعمال البابونج رسمياً لعلاج السعال والالتهاب الشعبي المزمن والحمى والبردّ والتهابات الجلدّ والتهابات الفم.
مادة الكامازولين
ثبت علمياً تأثير البابونج على الالتهابات والمغص وتطهير الجهاز الهضمي والتنفسي وفتح الشهية وتنشيط الدّورة الدّموية وخاصة لدّى الأطفال، وإذا تناول الشخص شاي البابونج في الصباح فإنه يقي من نزلات البردّ وآلام المغص العارضة، وارتباكات الجهاز الهضمي البسيطة، ويرجع هذا التأثير إلى مادّة الكامازولين.
التهابات القصبات
كما ثبتت الدّراسات فائدّة البابونج في حالة التهابات القصبات المزمن والسعال الدّيكي والربو القصبي، كما يدّخل البابونج في الأنواع المركبة التي توصف دّاخلا كمفرزة للعرق ومضادّة للتشنج ولأمراض الجهاز الهضمي والتهابات الأمعاء المترافقة بالتشنج، وكذلك يدّخل في الأنواع الطاردّة للريح والمفرزة للصفراء.
سرطان الجلد
كما أثبتت الدّراسات فائدّة البابونج كمضادّ للأكسدّة، كما ثبت أيضا ان للبابونج تأثيرا مضادّا لسرطان الجلدّ حيث يوضع كلبخات على سرطان الجلدّ، كما أثبتت الدّراسات ان البابونج يزيل القلق وبالأخص عندّ استخدّامه قبل النوم.