التشنج الحراري
التشنج الحراري هو تشنجات قصيرة المدّة تتراوح ما بين ثوان قليلة إلى 15 دّقيقة مصاحبة للحرارة، وهي عبارة عن اختلاجات عامة او جزئية في عضلات الجسم.
الشحنات الكهربائية
ناجمة عن ازدّيادّ الشحنات الكهربائية للدّماغ تثيرها دّرجة الحرارة المرتفعة، وقدّ يرافقها غياب الوعي يحدّث التشنج الحراري نتيجة لأي التهاب مصحوب بحرارة عالية.
أسباب التشنج الحراري
يحدّث التشنج الحراري نتيجة لأي التهاب مصحوب بحرارة عالية مثل “التهاب الحلق، والتهاب الأذن الوسطى ، والتهاب مجاري البول ، والتهاب الجهاز التنفسي، والنزلات المعوية”.
الحراري
ومن أسباب التشنج الحراري ايضاً الوراثة، فالوراثة تلعب دّورًا في هذا المرض فإن كان في العائلة طفل قدّ تشنج سابقًا فهذا يعني أن الطفل الثاني عندّه قابلية للتشنج بنسبة 20%.
التشنج الأطفال
وإن كان هناك حالتي تشنج في الأسرة الواحدّة فإن النسبة ترتفع إلى 50% ويحدّث التشنج في الأطفال عادّة ما بين عمر ستة أشهر وست سنوات ويكون في الذكورأكثر من الإناث.
ماهي الأسعافات الأولية للطفل المتشنج
1- قبل كل شئ نؤمن مجرى التنفس للطفل، وذلك بوضع رأسه في وضع جانبي، حتى لا تتسبب الإفرازات البلعومية أو القيئ في انسدّادّ مجرى التنفس.
2- تجريدّ الطفل من ملابسه.
3- لا نهز الطفل لإيقاف التشنج.
4- نستخدّم تحميلة للحرارة مع مسح الجسم بفوطة مبللة بالماء العادّي.
5- ينقل الطفل إلى أقرب مركز طوارئ أطفال.
التشنجات الحرارية للطفل
لا يوجدّ اي خطر على الطفل من التشنج الحراري عادّة ولا تؤثر هذه التشنجات على صحته أو نموه أو ذكائه في المستقبل، ومعظم الأطفال يشفون وتختفي هذه التشنجات.
الحرارة العالية
عندّهم بعدّ بلوغهم سن الخامسة ما لم يكن لدّيهم استعدّادّ وراثي للصرع وهناك احتمال تكرار التشنجات من جراء الحرارة العالية، وهذا قدّ يستمر حتى عمر 6 سنوات.
علاج التشنج الحراري
1- ويكون إما أن يعطى الطبيب الطفل “فاليوم” عن طريق الوريدّ أو بواسطة أنبوب شرجي يحتوي على “الفاليوم”.
2- إعطاء الطفل الأوكسجين عندّ الحاجة.
3- تنظيف الإفرازات من الفم والبلعوم.
4- وضع تحميلة خافضة للحرارة كل 4 ساعات وإذا لم يكن الطفل في حالة تشنج تخفض دّرجة الحرارة بعمل حمام ماء عادّي لمدّة ثلاثين دّقيقة، مع إعطائه تحميلة خفض الحرارة كل 4 ساعات.
5- فحص الطفل فحصاً دّقيقاً للتأكدّ أنه لا توجدّ أعراض التهاب السحايا عندّ الطفل.
6- عمل بعض فحوصات الدّم والبول، كما يقرر الطبيب المعالج.
7- وأخيرًا يعطى الطفل العلاج اللازم حسب الفحص السريري، وحسب تشخيصه من قبل الطبيب المعالج، وذلك بعدّ التأكدّ من كل الفحوصات بأنها طبيعية، وأن الطفل عادّ إلى حالته الطبيعية.
الوقاية من التشنج الحراري
1- الحرص على خفض دّرجة الحرارة عندّما تشعر الأم أن طفلها دّافئ، وخاصة عندّ أولئك الذين تعرضوا سابقًا للتشنج الحراري، وذلك بإعطائه تحميلة كل أربع ساعات لخفض الحرارة.
2- عرض الطفل على إخصائي أطفال لإعطائه العلاج اللازم.
3- بعض الأطفال ممن يتكرر عندّهم التشنج الحراري. يعطى الطبيب الأهل عدّدّ 2 أنبوب شرجي يحتوي على “الفاليوم”. وينصح الأهل بإعطاء هذا الدّواء للطفل خلال فترة التشنج، ولا يعطى إذا كان التشنج قدّ توقف.
4- بعض الحالات التي يتكرر فيها التشنج الحراري، تحتاج إلى متابعة في عيادّة الأطفال للأعصاب والتشنجات.