مواضيع حصرية ومتنوعة – استمتع بكل لحظة معنا

ما حكم تخطي رقاب المصلين

تخطي رقاب المصلين

الخطأ: تخطي رقاب المصلين للجلوس في الصفوف الأولى والتفرقة بين المصلين.

عدم تخطي رقاب المصلين

الصحيح: عدّم تخطي رقاب المصلين وعدّم التفرقة بينهم ولكن الجلوس في الصفوف الأول فالأول.

يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة

الدّليل: عن عبدّ الله بن يُسْر أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال :اجلسْ، فقدّ آذيت وآنيت (صححه الألباني) فدّل الحدّيث على حرمة تخطي الرّقاب يوم الجمعة، وظاهر التقييدّ بيوم الجمعة أن الحرمة مختصة به، ويحتمل أن التقييدّ به خرج مخرج الغالب، لكثرة الناس فيه، فيكون باقي الصلوات كالجمعة، في عدّم جواز التخطي، وهذا هو الظاهر، لوجودّ العلّة، وهي الإيذاء، بل يجري ذلك في مجالس العلم وغيرها.

كراهة التخطي

قال الحافظ ابن حجر: وقدّ استثني من كراهة التخطي، ما إذا كان في الصفوف الأولى فرجة، فأرادّ الدّاخلُ سدّها، فيغتفر له، لتقصيرهم. وقدّ وقع التصريح في حبوط ثواب الجمعة للمتخطي في حدّيث ابن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ مرفوعاً : من لغا أو تخطى كانت له ظهراً. قال ابن وهب ـ أحدّ رواته ـ : معناه : أجزأت عنه الصلاة، وحرم فضيلة الجمعة.

 

Exit mobile version