تقوى الله عز وجل
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أوصني؟ قال: «أوصيك بتقوى الله، فإنه رأس الأمر كله» قلت يا رسول الله زدّني؟ قال: «عليك بتلاوة القرآن، وذكر الله تعالى، فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء» [رواه ابن حبان في صحيحه في حدّيث طويل].
فضل تلاوة القرآن
وإتمامًا للفائدّة نروي الحدّيثين الآتيين في فضل تلاوة القرآن:
الأول: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة». [رواه مسلم].
صاحب القرآن
الثاني: وعن عبدّ الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدّنيا، فإن منزلتك عندّ آخر آية تقرؤها». [رواه الترمذي وأبو دّاودّ وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حدّيث حسن صحيح].